مخاطر لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال رسالة طارئة من سوشاريت بهاكدي Sucharit Bhakdi

17.03.2025 | www.kla.tv/36994

مخاطر لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (لقاح الرنا) في إطار فريق "الأطباء والعلماء من أجل الصحة والحرية والديمقراطية „Mediziner und Wissenschaftler für Gesundheit, Freiheit und Demokratie e.V.“ [MWGFD] ، نشر البروفيسور الدكتور سوشاريت بهاكدي ما يسمى برسالة طارئة: مشكلة كارثية تسبب أضرارا جسيمة لجهاز المناعة. يرى البروفيسور بهاكدي أن كل جرعة إضافية من لقاحات الرنا المرسال mRNA تشكل خطراً شديداً على الصحة والحياة. فيدعو الناس إلى أخذ مصيرهم بأيديهم ونشر هذه الرسالة - التي أصبحت متاحة الآن بـ 17 لغة - في جميع أنحاء العالم. تحذيراته، المدعومة بالحقائق العلمية، والتي تم شرحها بطريقة مفهومة للجميع، يجب أن تصل إلى جميع الناس، وخاصة أولئك الذين وثقوا بشكل أعمى بالأطباء و وسائل الإعلام والسياسيين فتم تطعيمهم ولحد الآن هم لا يعرفون حقا خطر المزيد من هذه اللقاحات. إن نشر هذا التحذير يمكنه إنقاذ الكثير من الناس. تنتهي الرسالة التحذيرية بالدعوة: „يجب على الناس في جميع أنحاء العالم أن يقوموا فورًا و يوقفوا جميع حقن الرنا المرسال“. المفهوم الجديد للقاح الرنا الكروموسومات هي كتب الحياة. يحتوي حمضها النووي الـDNA على الوصفات الحيوية التي يتم بموجبها إنتاج البروتينات. عند الحاجة، يتم فتح الكتاب وعمل نسخة من الوصفة المطلوبة. هذه النسخة هي mRNA، والتي تتحكم في إنتاج البروتين. وبمجرد الانتهاء من قراءة التعليمات، لا تصبح الوصفة ضرورية ويتم التخلص منها. اللقاحات المعتمدة على mRNA هي عبارة عن نسخ قصيرة العمر من وصفات الكروموسوم والتي تتحكم في إنتاج مستضدات مختارة، مثل البروتين الشوكي SARS-CoV-2-Spike-Proteins .مع كل حقنة، يتم إعطاء أكثر من مليار نسخة (جزيئات الرنا). ويتطلب الإنتاج الضخم للرنا المرسال توافر كميات كبيرة من وصفات الحمض النووي. كيف يتم تحقيق ذلك؟ يمثل الحل حجر الزاوية في الهندسة الوراثية. تأتي التريليونات والتريليونات من التعليمات البرمجية من البكتيريا. وتوجد هذه الوصفات في كروموسومات بكتيرية دقيقة تُعرف بالبلازميدات. حيث تنقسم البكتيريا في غضون 20 دقيقة - ويزداد عدد الخلايا ثمانية أضعاف في الساعة. وهكذا يمكن الحصول على عدد لا يحصى من البكتيريا باستخدام البلازميدات بعد أيام قليلة. البلازميدات سهلة التلاعب وبذلك يمكن إدخال وصفات الأجنبية، أي الجنات التي تحتوي على التعليمات البرمجية للبروتينات الفيروسية، بسهولة بالغة. بعد التكاثر الهائل في البكتيريا، يتم حصادها واستخدامها كقوالب لإنتاج نسخ الحمض النووي الريبي المرسال أي الmRNA. يتم بعد ذلك تعبئة جزيئات mRNA في كريات دهنية ضئيلة تسمى الجسيمات النانوية الدهنية (LNPs). هذه المكونات الأساسية إذن تم إنتاجها بشكل مصطنع وقد تكون سامة للغاية. ولذلك تم حظر استخدامها على البشر حتى عام 2020. انتهاك القواعد كحاجة اللقاحات الطارئة و قد تم انتهاك هذه القاعدة مع منح الترخيص الطارئ للقاحات الرنا الخاصة بالكوفيد-19 . هناك حاجة إلى مادة التغليف لحماية الرنا من التلف وتسهيل امتصاصها في خلايا الجسم. فتصل عبر الدورة الدموية إلى جميع أعضاء الجسم. هناك، يكون تأثير الكريات مثل "أحصنة طروادة”. حيث تلتقطها الخلايا وتطلق شحنتها. ويأتي بعد ذلك إنتاج المنتج الجيني الذي يحفز الاستجابة المناعية. خلال الاستجابة المناعية، تتشكل أجسام مضادة محددة تهدف إلى حماية من العدوى المستقبلية. المشكلة القاتلة يتعرف الجهاز المناعي على خلايا الجسم التي تنتج بروتينات غريبة ويدمرها. ويحدث ذلك بانتظام عندما تتعرض خلايانا للهجوم من قبل الفيروسات. وقدرة التعرف على الأجسام الغريبة هذه هي هبة من عند الله منذ الولادة. الشيء الذي يحمينا طوال حياتنا حيث يتم من خلاله إزالة الخلايا المصابة بالفيروسات بشكل فعال. فلا يمكن كبح هذه الحماية الفطرية التي يوفرها الجهاز المناعي. لذلك إذا تم إدخال الرنا المرسال mRNA في خلية، وهو يحتوي على تعليمات بناء أي بروتين غريب معين، فسوف تتعرض هذه الخلية لهجوم من الجهاز المناعي. هذه هي المشكلة القاتلة التي تكمن وراء المفهوم بأكمله. كمية الرنا المرسال mRNA المعبأ مع كل حقنة هي كمية مفرطة. ستحدث في جميع أنحاء الجسم موجات لا حصر لها من هجمات المناعة، والتي لن تتوقف طالما عملية إنتاج البروتين الغريب لم تنتهي. فإذا سألنا كم من الوقت سيستغرق ذلك؟ بضعة أيام فقط، وذلك ما يروق لمصنعي اللقاح والسلطات الرقابية الادعاء؟ الكارثة النهائية في عام 2022، تم اكتشاف أمر مقلق يتعارض مع هذا الادعاء. فقد تم اكتشاف بروتينات الشوكة، التي تم إنتاجها باستخدام دليل الرنا، لدى الأشخاص الملقحين حتى بعد أسابيع من الحقن (1-2). وكان هذا الوجود مرتبطًا بالتهابات شديدة في العديد من الأعضاء وأمراض غالبًا ما تكون مميتة (2،3). ما السبب المحتمل للاستمرار في الإنتاج المفرط لمخطط الرنا المرسال للبروتينات، الذي عادةً ما يكون قصير العمر، وما سبب الالتهابات المزمنة؟ وقد تم تقديم إجابة محتملة ومخيفة للغاية من خلال الاكتشاف الأخير الذي توصل إليه ماكيرنان McKernan وزملاؤه (4). بعد إنتاج الرنا المرسال mRNA، يجب إزالة قوالب الحمض النووي DNA البلازميدية قبل البدء في عملية التعبئة والتغليف. وإلا سينتهي المطاف بالبلازميدات أيضًا في الكريات الدهنية. وذكر ماكرنان أن هذه الخطوة الحاسمة لإزالة الحمض النووي البلازميدي لم تتم بضمير حي. وقد تم العثور على كميات كبيرة من الحمض النووي البلازميدي في شكل معبأ. وكما هو الحال مع الرنا المرسال، فإن التغليف يضمن تسليمًا ناجحًا إلى خلايا أجسامنا. والفرق هو أن الحمض النووي أكثر استقرارًا بكثير من الرنا المرسال ويمكن أن يكون بمثابة وصفة للإنتاج على مدى فترات زمنية أطول. إن امتصاص الخلايا لكروموسوم غريب وظيفي لا يقل شأنا عن التغيير الوراثي. ومن المفترض أن الأشخاص الذين تم حقنهم بهذه البلازميدات البكتيرية المعبئة عبر التطعيم سيواجهون هذا المصير. سيؤدي التعبير عن أي جين غريب إلى إثارة هجوم مناعي على الخلايا المنتجة. إن استمرار إنتاج البروتين الغريب يعني موت الخلية. سيحدث هذا في جميع أنحاء الجسم. فتتشكل جلطات الدم مع تلف الأوعية الدموية وستموت الأنسجة بسبب نقص الأكسجين. فالقلب عضو لا يمكنه تعويض الخلايا الميتة. من منا لم يسمع بالوفيات القلبية المفاجئة الغامضة التي تحدث في جميع أنحاء العالم؟ إنها مجرد غيض من فيض. إن أمراض القلب الناجمة عن اللقاحات أصبحت في صلب النقاش بين الكبار والصغار. والعضو الثاني الذي لا يمكنه تعويض خلاياه الميتة هو الدماغ. واعتمادًا على مكان حدوث ضرر اللقاح، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات عصبية ونفسية. وهكذا فإن الأمراض التي تستهدف الجسم نفسه (الأمراض المناعية الذاتية) والتي نادراً ما تحدث من تلقاء نفسها يمكنها أن تتطور الآن بشكل متكرر ومتزامن في أعضاء مختلفة وذلك بسبب حقن الرنا المرسال mRNA. وتتجلى هذه المصادفة غير العادية للضرر بشكل واضح من خلال الحالة المؤسفة لطفل يبلغ من العمر 14 عامًا والذي توفي بسبب التهاب متعدد الأعضاء لم يسبق له مثيل (5). علاوة على ذلك، يمكن للتطعيم أن يأثر سلبيا بشكل كبير على كل من الخصوبة والإنجاب. تتراكم اللقاحات في الأعضاء التناسلية، مما يؤثر بشكل مباشر سلبا على الخصوبة. يمكن أن يؤدي امتصاص الرنا RNA والحمض النووي DNA المنتشر في الدم إلى خلايا المشيمة وبالتالي إلى ولادة جنين ميت. كما يمكن أن يسمح تلف المشيمة للجنات الأجنبية بدخول الدورة الدموية للجنين. كما تنخفض الخلايا الجذعية الموجودة في دم الحبل السري وتتضرر بعد التلقيح (6) مما يبرر فرضية أن الجنات الغريبة تصل إلى الجنين في الرحم. بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن تغليف اللقاحات في حليب الثدي (7). تكون نفاذية الأمعاء عالية خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة (8)، وهناك مخاوف من أن الرضاعة الطبيعية تسمح بالانتقال المباشر للقاحات إلى المولود الجديد. وقد يؤدي ذلك إلى تنشيط آليات الانتحار في الخلايا في وقت مبكر من حياة الأطفال حديثي الولادة. في المختبر، من الممكن إدخال الحمض النووي DNA الغريب المهرب في كتاب الحياة. وإذا حدث ذلك في البشر الملقحين، فإن المضاعفات المحتملة ستكون لا حصر لها. فقد يؤدي تعطيل الشبكة الدقيقة التي تتحكم في انقسام الخلايا وتطورها إلى الإصابة بالسرطان. إن الطفرات في الحيوانات المنوية والبويضات المخصبة قد تؤدي إلى توريث الصفات المتغيرة وتؤدي إلى خلق كائنات انحرفت عن المسار التطوري للجنس البشري. خاتمة يجب توقع أن يؤدي هجوم الجهاز المناعي على الخلايا التي تنتج بروتينات الفيروس إلى تلف واسع النطاق ومستمر للأنسجة والأوعية الدموية. يحدث هذا الهجوم لأن بروتين الفيروس غريب على الجسم. وبما أن كل لقاح جديد من لقاح الرنا المرسال mRNA سيتحكم في إنتاج بروتين غريب، فلا بد من توقع حدوث ضرر على نطاق مماثل مرارًا وتكرارًا. وتتفاقم هذه السيناريوهات الكابوسية مع كل جرعة معززة من اللقاح. وعلاوة على ذلك، لا بد من توقع أن تلوث دفعات اللقاح بالحمض النووي البلازميدي Plasmid-DNA سيكون هو القاعدة وليس الاستثناء، حيث لا توجد طريقة فعالة من حيث التكلفة لفصل الرنا RNA المنتج بكميات كبيرة عن البلازميدات بشكل موثوق. ولذلك، فإن هجوم المناعة الذاتية الطويل الأمد على الخلايا أمر لا مفر منه عند تطعيم الحمض النووي للبلازميد. ومن خلال إدخال مخطط غريب إلى أجسامنا، يمكن أن يتغير كل كتاب حياة فردي بشكل لا رجعة فيه. إذا تم دمج المخطط في كروموسوماتنا البشرية، فقد تتعطل العديد من الوظائف الخلوية بشكل دائم. قد تنشأ عنها أمراض خبيثة، فينخفض متوسط العمر المتوقع بشكل كبير. ويصبح المرض والمعاناة المزمنة مصير المتضررين. فيظهر بذلك سيناريو مرعب يمكن أن يؤثر على عدد لا يحصى من الأشخاص الذين نحبهم وقد أسكناهم في قلوبنا. نوعاً ما، لا يزال الأمر بيدنا لنعمل على منع حدوث ذلك! دعوة عالمية يجب على الناس في مختلف أنحاء العالم أن ينهضوا ويتحدوا كأفراد من المجتمع العالمي ويوقفوا فورًا جميع حقن الرنا (RNA)! تقوم Kla.TV بنشر الرسالة الطارئة هذه للبروفيسور الدكتور سوشاريت بهاكدي بعدة لغات، مبرزةً دعوته لنشرها عالميًا. يُفترض أن يتم تحذير الأطباء والسياسيين، وكذلك الصحفيين والشعب بشكل عام – باختصار، كل أولئك الذين اتبعوا أجندة "التطعيم" هذه بشكل أعمى – والتأكيد على المفهوم الجديد للقاحات الرنا (RNA). هذه الرسالة التحذيرية تشرح بطريقة علمية دقيقة ومفهومة لعامة الناس لماذا يجب سحب "اللقاحات" من التداول على الفور. مراجع: (1) Bansal S. et al. (2021) Cutting Edge: Circulating Exosomes with COVID Spike Protein Are Induced by BNT162b2 (Pfizer-BioNTech) Vaccination prior to Development of Antibodies: A Novel Mechanism for Immune Activation by mRNA Vaccines. J Immunol 207:2405–2410. (2) Mörz M. (2022) A Case Report: Multifocal Necrotizing Encephalitis and Myocarditis after BNT162b2 mRNA Vaccination against COVID-19. Vaccines 10:1651. (3) https://doctors4covidethics.org/on-covid-vaccines-why-they-cannot-work-andirrefutable- evidence-of-their-causative-role-in-deaths-after-vaccination/ (4) McKernan K. (2023) Sequencing of bivalent Moderna and Pfizer mRNA vaccines reveals nanogram to microgram quantities of expression vector dsDNA per dose. https://osf.io/b9t7m/ (5) Nushida H. et al. (2023) A case of fatal multi-organ inflammation following COVID-19 vaccination. Leg Med 63: 102244. (6) Estep B.K. et al. (2023) Skewed fate and hematopoiesis of CD34+ HSPCs in umbilical cord blood amid the COVID-19 pandemic. iScience 25: 105544. (7) Hanna N. et al. (2022) Detection of Messenger RNA COVID-19 Vaccines in Human Breast Milk. JAMA Pediatr. 176:1268–1270. (8) Weström B. et al. (2020) The Immature Gut Barrier and Its Importance in Establishing Immunity in Newborn Mammals. Front Immunol. 11:1153.

من avr/ug

:المصادر / الروابط -